الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • شرطة باريس جاهزة بآلاف العناصر وناقلات الجنود لصد "قافلة الحرية"

شرطة باريس جاهزة بآلاف العناصر وناقلات الجنود لصد
صورة لأحد أصحاب الشاحنات في قافلة الحرية المتجهة للتجمع في باريس. متداول تويتر

حشدت فرنسا عدة آلاف من رجال الشرطة، وناقلات الجنود المدرعة، وشاحنات مدافع المياه في باريس الجمعة لمنع دخول قوافل سيارات تقترب من العاصمة للاحتجاج على قيود كوفيد-19.

وستشمل القوات التي ستنشرها الشرطة ضباطا يعملون في قوة التدخل السريع على متن دراجات نارية ويقودون معدات رفع ثقيلة بهدف تفكيك أي حواجز مؤقتة ينصبها المتظاهرون على الطرق. " ف ب"

وأقيمت نقاط تفتيش في محطات تحصيل الرسوم على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة، كما أقيمت حواجز منع الشغب في أنحاء وسط المدينة قبل الاحتجاجات التي يريد المحتجون تنظيمها خلال العطلة الأسبوعية.

وعلى الرغم من إصدار الشرطة أمرا بعدم دخول العاصمة، فإن قائدي السيارات المحتجين على القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19 يعتزمون التجمع في باريس قادمين من عدة مدن من جميع أنحاء البلاد، مستلهمين المظاهرات الصاخبة الحالية في كندا.

ماكرون يدعو لضبط النفس

وفي السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "أعلى درجات ضبط النفس"، وشدد أن فرنسا "بحاجة إلى الوفاق والكثير من حسن النية الجماعية"، مشيرا إلى أنه "يفهم ويحترم... التعب... والغضب" المرتبطين بالأزمة الصحية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة ويست فرانس مطالبا بالهدوء "عملنا دائما لتأمين حق الاحتجاج... لكننا نحتاج إلى الوئام، ونحتاج إلى الكثير من التحلي بحسن النيات على مستوى المجتمع".

وبدا رئيس الوزراء جان كاستكس أكثر صراحة وقال إن المواطنين لهم حق الاحتجاج لكن ليس من حقهم إغلاق المدينة.

ومع حلول ساعة الذروة المسائية بدأت الشرطة في فحص تراخيص السائقين في عديد من المداخل المؤدية إلى وسط باريس. وسوف تعبئ الشرطة سبعة آلاف من رجالها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وتبادل المشاركون في القوافل المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي حول أفضل السبل لدخول باريس وتجنب أماكن تمركز الشرطة التي تستعين بمعدات رفع ثقيلة لتفكيك أي حواجز مؤقتة قد يقيمها المحتجون على الطريق.

لكن احتجاجات "قوافل الحرية" تظهر علامات على اتحاد مجموعة مختلفة ضد ماكرون، قبل شهرين على إجراء انتخابات الرئاسة في أبريل- نيسان المقبل، مع فلول حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة، التي ظهرت في عامي 2018 و2019، إلى جانب بعض الساسة من تيار اليمين المتطرف الذين احتشدوا خلف قائدي السيارات.

ويأتي احتجاج قائدي السيارات في أعقاب موجات من الاحتجاجات على قواعد شهادة اللقاح التي فرضتها فرنسا، التي تطالب المواطنين بإظهار الدليل على تلقيهم اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من أجل دخول الحانات والمطاعم ودور السينما والأماكن العامة الأخرى.

اقرأ المزيد: مكالمة ساخنة مرتقبة بين بايدن وبوتين

وقال بعض أنصار "قوافل الحرية" إنه لا ينبغي أن يشعر المتظاهرون بالخوف من أوامر الشرطة بالبقاء خارج حدود مدينة باريس. وقالت سيدة كانت تحيي قائدي المركبات في تولوز "لا تستطيع السلطات أن تمنع الجميع... يتعين عليهم الاستمرار في محاولات الدخول".

وتزامنا مع المظاهرات في فرنسا، تُنظم مظاهرات صاخبة في كندا تطالب بإنهاء اشتراط تطعيم سائقي الشاحنات بلقاحات كوفيد-19 في كندا للسماح لهم بالمرور من المعابر الحدودية الرئيسية مع الولايات المتحدة.

كما خرجت احتجاجات مماثلة في كل من أستراليا ونيوزيلندا. ولوح محتجون بالعلم الكندي مع انطلاق "قافلة الحرية" الفرنسية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!